[color:c358=darkred][size=18][right][center]التحضيرات لعقد مؤتمر "فتح" السادس في بيت لحم مستمرة ومسؤول في الحركة يؤكد موافقة اسرائيل على دخول القدومي
السبت مايو 23 2009
رام الله، لندن - ، وكالات - قالت مصادر فلسطينية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يدفع بصورة متسارعة لعقد المؤتمر العام السادس لحركة "فتح" في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية بداية تموز (يوليو) المقبل في الوقت الذي يعترض فيه قياديون كبار في الحركة، من بينهم مسؤول التعبئة والتنظيم احمد قريع (ابو علاء) على عقد المؤتمر داخل الاراضي الفلسطينية.وفي غضون ذلك صرح عضو المجلس التشريعي المسؤول في حركة "فتح" قدورة فارس لـ بأن لا جديد بالنسبة الى الخلافات المتصلة بالمؤتمر السادس للحركة، بما في ذلك موضوع مكان عقده.
ونقلت معلومات في الصحافة العربية عن المصادر أن التحضيرات لعقد المؤتمر العام السادس لحركة "فتح" في مدينة بيت لحم في الأول من تموز (يوليو) المقبل تجري بصورة متسارعة وأن عددا من قيادات الحركة في الداخل كلفت بقيادة لجان فنية لإتمام التحضيرات.
وقال حسين الشيخ احد قادة حركة "فتح" في الضفة الغربية رئيس دائرة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية إنه كلف إتمام بعض القضايا الفنية المتعلقة بتأمين حضور أعضاء المؤتمر العام الذي حدد موعده عباس في الأول من تموز (يوليو) للأراضي الفلسطينية سواء من الخارج أو من قطاع غزة.
ونفى الشيخ تشكيل لجنة تحضيرية جديدة للمؤتمر غير التي يرأسها أبو ماهر غنيم والتي أوصت بعقد المؤتمر بحضور 1550 عضوا وعقده في الخارج الأمر الذي رفضه عباس وقرر عقده بداخل الأراضي الفلسطينية مما فجر الخلافات داخل الحركة ودفعها إلى السطح.
وشدد الشيخ على أن الحديث الذي يدور هو عن تشكيل لجان فنية للتحضير لعقد المؤتمر في الداخل، مشيرا إلى انه مكلف من عباس بإتمام التحضيرات اللازمة لإدخال أعضاء المؤتمر من الخارج وقطاع غزة الى الضفة الغربية لعقد المؤتمر.
وكشف الشيخ عن موافقة إسرائيلية على دخول فاروق القدومي أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" وابو ماهر غنيم مسئول التعبئة والتنظيم في حركة فتح إضافة إلى محمد جهاد عضو اللجنة المركزية للحركة للأراضي الفلسطينية.
من جهته، قال المفوض العام للتعبئة والتنظيم في حركة "فتح" أحمد قريع في تصريح صحافي أن لاخلاف على أن عضوية المؤتمر العام لـ"فتح" هي 1550 عضواً وأن عقده سيتم في الأول من تموز (يوليو) المقبل إلاّ أنه أشار إلى أن الخلاف يتعلق بمكان انعقاد المؤتمر. وقال ان هناك وجهتي نظر حول مكان انعقاد المؤتمر، "الأولى تقول بعقده في الداخل والثانية تقول بعقده في الخارج، وهذه قضية لن تحسمها إلاّ المؤسسة الفتحاوية بلجنتها المركزية في اجتماع بكامل أعضائها لكي تدرس الموضوع وتقرر على ضوء جميع المعطيات بما في ذلك الاحتلال ووضع قطاع غزة ودخول الناس، بحيث تقيّم كل هذه القضايا ومن ثم يتخذ القرار الذي يجب التوافق عليه، ولا يجوز إلا أن يكون هناك توافق، فلا يستطيع أحد كائناً من كان أن يقرر وحده أين يعقد المؤتمر، وما دامت هذه قضية خلافية فالذي يحسمها هو فقط القيادة الشرعية للحركة".[/center][/right][/size][/color]