[center][b]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم إخوتي في الله
موضوع كهذا يجب طرحه ويجب الوقوف عنده ولكن إلى متى سنضل قابعين في بيوتنا دون حراك ودون أدنى مسؤولية بما يدور ويجري حولنا
إليكم هذا المخطط الجديد للقرد الأنجاس الذي يسعون لتنفيذه اليوم ولن يتوقفو حتى نوقفهم نحن أو نستفيق من سباتنا العميق الذي وقعنا فيه
القدس المحتلة- خاص:
جدَّد الفلسطينيون في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية دعوتهم إلى شدِّ الرحال صوبَ المسجد الأقصى من أجل الدفاع عنه، في الوقت الذي يستعدُّ فيه المتطرفون اليهود لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلوات مزعومة في ذكرى ما يسمَّى "خراب الهيكلين".
ودعا مسئول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر المواطنين المقدسيِّين ومن داخل أراضي الـ48 "وكل من يستطيع الوصول إلى القدس" إلى شدِّ الرحال من أجل التصدِّي للمحاولة التي يعتزم متطرفون يهود القيامَ بها لاقتحام المسجد الأقصى والصلاة فيه.
وحمَّل عبد القادر الاحتلالَ الصهيونيَّ مسئولية كل التداعيات التي قد تنجم عن ذلك، وقال "إن الحكومة "الإسرائيلية" تلعب بالنار من خلال سماحها للمتدينين اليهود بالعبث بحرمة الأقصى".
من جهتها قالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات: إن الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، والذي يقع في وسطه الباب الثلاثي المغلق، بات مهدَّدًا أكثر من أي وقت مضى، على يد الجماعات اليهودية المتطرفة.
وحذَّر الدكتور حسن خاطر الأمين العام للهيئة من تكرار عمليات الاقتحام لهذا المكان من قِبَل جماعات المتطرفين وممارسة العبادات وأداء الطقوس؛ الأمر الذي من شأنه أن يحوِّل هذا المكان مع الأيام إلى "مبكى" جديد على حساب المسجد الأقصى المبارك.
وقال خاطر: "إن خطورة هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي يؤمن فيه كثير من اليهود بأن آباءهم وأجدادهم كانوا قبل القرن السادس عشر "يبكون" عند الحائط الشرقي للمسجد الأقصى!".
وأضاف أن "تفعيل مثل هذه "المعتقدات" الوهمية في هذه الأيام من شأنه أن يهدِّد المسجد الأقصى برمَّته، وأن يفتح الباب لتحويل جميع جدران المسجد الأقصى، الغربية والجنوبية والشرقية، إلى "مباكي" جديدة للمحتلين!".
بدوره قال وزير الأوقاف والشئون الدينية الدكتور محمود الهبَّاش، اليوم: إن عمليات الاقتحام التي ينفِّذها المغتصبون الصهاينة بحق المسجد الأقصى المبارك وباحته يجب ألا تمرَّ مرور الكرام، ويجب التصدي لها.
ودعا الهبَّاش في بيان صحفي إلى شدِّ الرحال إلى الأقصى المبارك، ودوام المرابطة فيه لقطع الطريق على أعداء السلام والحياة، وشدَّد على استحالة التوصل إلى سلام مع "الإسرائيليين" في ظل "الاستيطان"، وفي ظل الهجمة الشرسة على الأرض والإنسان.
وأضاف إن ما يجري بالقدس المحتلة حاليًّا، وببقية الوطن عامةً، مجرد حلقة من مخطط يتمُّ تنفيذه تباعًا منذ الاحتلال الصهيوني في يونيو من العام 1967م، هدفها إغراق الوطن بالمغتصبين الصهاينة.
وطالب الهباش الإدارةَ الأمريكيةَ بوضع حدٍّ للخروقات الصهاينة وعدم السماح للكيان بتعريض الأمن والسلم الدوليين للخطر، والتصرف كدولة خارجة على القانون، دون أن تنال عقابها على هذا التحدي الذي لا يعني سوى رغبتها بتفجير المنطقة وتأجيج الصراع.
يُذكر أن الشرطة الصهيونية المحتلة كانت قد أعلنت اليوم عن "وصول الآلاف من المصلين اليهود اليوم إلى باحة حائط البراق، في البلدة القديمة من القدس المحتلة لأداء الصلوات بمناسبة حلول ذكرى ما يسمَّى "خراب الهيكلين المقدسين الأول والثاني"!.
منقول
ولكن السؤال الذي يبقى يطرح نفسه إلى متى هذا السكوت ؟إلى متى هذا الرضوخ؟إلى متى ..إلى متى..
القلب جريح والنفس ضريرة والألم يشتد ويقوى فمتى ...فمتى...فمتى....